لكل الخائفين من فقدان الذاكرة.. دراسة جديدة تُعلن كيف تُؤخر أعراض الزهايمر





دراسات عديدة تصدر بشكلٍ متواصل حول مرض الألزهايمر وكان آخرها دراسة تفيد أن تنشيط العقل يؤخرأعراض الألزهايمر وفقدان الذاكرة لكن ليس المرض نفسه.
في حديث خاص مع الدكتور جاغين بيلاي من مستشفى كليفلاند كلينيك في ولاية أوهايو في الولايات المتحدة الاميركية أشار أن الذين يحافظون على عقولهم نشطة قد تصبح قادرة على تأخير ظهور أعراض مرض الزهايمر في سنوات لاحقة.
لم يشارك الدكتور في هذه الدراسة إنما أكّد أنه تبين وجود علاقة بين النشاط المعرفي والتغيرات التي تحدث في المخ مع تقدم العمر.
ويضيف أن أقوى ما استنتجته هذه الدراسة أن ما يفعله دماغ الإنسان في الخمسين والستين من عمره ويؤثر على صحة دماغه في السبعين والثمانين.
وقامت الدراسة بمقارنة بين مجموعتين من الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 70 وأكثر مع مستويات مختلفة من التعليم، المجموعة الأولى حافظت على نشاطها العقلي بينما كانت في سن أصغر والمجموعة الثانية لم تفعل ذلك.
وجد الباحثون أن الناس المتعلمين تعليما عالياً الذين كانوا ناشطين عقليا في السنوات السابقة لديهم معدلات أقل من البروتينات تدعى "لويحات الأميلويدالتي يمكن أن تتراكم في أنسجة المخ وتؤدي إلى مرض الزهايمر عند الناس الذين لم يحافظوا على عقولهم نشطة.
ومع ذلك، فإن هذه النتائج لها تأثير إيجابي فقط على أولئك الذين يحملون جينات مرتبطة بمرض الزهايمر، وتدعى APOE4، وهي تؤثر على ما يقرب من 20 في المئة من الناس. بالنسبة لأولئك الذين لا يحملون هذا الجين APOE4، أظهرت النتائج عدم وجود فرق جوهري بينهم وبين أولئك الذين لم تنشطوا دماغهم في سنوات منتصف العمر.
ووفقا للدكتور بيلاي، تنشيط الدماغ فكرة جيدة للجميع، بغض النظر عن مستواهم التعليمي ويجب ممارسة الرياضة والحفاظ على العقل. وطلب من الناس ان يكونوا أكثر انخراطا في حياتهم وان يعيشوها بمتعة لكي تؤثر هذه الممارسات الصحية في فترة من حياتهم على صحتهم لاحقاً.

إرسال تعليق

أحدث أقدم