تشافي: يتعاملون معي وكأن أحد أفراد أسرتي قد مات

 



يدرك تشافي هيرنانديز، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، أنه يتعين عليه تحقيق النجاح من أجل الحفاظ على وظيفته، لكنه يشدد على أنه "لن يختبئ".


وعانى برشلونة من أسبوع بائس، حيث حقق تعادلا مخيبا 3 - 3 مع ضيفه إنتر الإيطالي في بطولة دوري أبطال أوروبا، قبل أن يخسر 1 - 3 أمام مضيفه وغريمه التقليدي ريال مدريد، ببطولة الدوري الإسباني.


وتقلصت حظوظ برشلونة في التأهل للأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، وبات قريبا من وداع المسابقة القارية من مرحلة المجموعات للنسخة الثانية على التوالي، بعدما أصبح مصيره معلقا بنتائج منافسيه في المجموعة الثالثة، كما فقد الفريق الكتالوني صدارته للدوري الإسباني لمصلحة الريال.


ورغم ذلك، لم يغير تشافي وجهة نظره، وأكد اليوم الأربعاء أن "هدفه هو الفوز بالألقاب".


ويعلم تشافي عواقب الفشل - رغم أنه كان مستمتعًا بعدد الرسائل التي تلقاها بعد خسارة الكلاسيكو الإسباني يوم الأحد الماضي.


وقال تشافي عشية مباراة فريقه ضد فياريال يوم الخميس في بطولة الدوري المحلي: أعتقد أننا صنعنا فريقا من أجل التتويج بالألقاب.


وأكد تشافي: إنني متحمس، الناس يدعمونني. لدي هاتف محمول به العديد من الرسائل ويبدو الأمر كما لو أن أحد أفراد الأسرة قد مات.


وأضاف مدرب برشلونة: إذا لم ننجح خلال النصف الأخير من الموسم، ستكون هناك عواقب وخيمة، خاصة بالنسبة لي، وفقا لما قاله رئيس النادي.


وأوضح تشافي: إنني هنا من أجل حل المشاكل، وإذا لم نفز، سيأتي مدرب آخر. لن أختبئ.


ولدى سؤاله عن الموعد الذي قد يفقد فيه وظيفته، أجاب تشافي: في أي وقت، غدًا. في الشارع ، يرفع الناس قبضتهم نحوي. لكنني متفائل.


وتابع: لقد خسرنا في مدريد، ويمكن أن نخسر في دوري الأبطال. حسنًا، سأواصل القتال.


وكان هناك على الأقل نجاح على المستوى الفردي يوم الاثنين، حيث فاز غافي، نجم برشلونة، بجائزة (كوبا) كأفضل لاعب شاب في العالم هذا العام، فيما نال النجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم الفريق، جائزة (جيرد مولر) كأفضل هداف، كما أحرزت لاعبة الفريق أليكسيا بوتياس، بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعبة في العالم لعام 2022، ضمن جوائز (الكرة الذهبية) المقدمة من مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية.


لكن تشافي يريد البناء على تلك التتويجات "المثيرة" من خلال تكرارها كفريق.


وأشار المدرب الإسباني: بالنسبة لي، فإن جائزة (غافي) هي أكثر من استحقاق. أغتنم هذه الفرصة لأهنئ أليكسيا وروبرت ليفاندوفسكي.


واختتم تشافي حديثه قائلا: هذه الجوائز تعني أن برشلونة على قيد الحياة أكثر من أي وقت مضى. إنه لأمر مثير أن نرى لاعبينا يفوزون بجوائز فردية. الآن الجوائز الجماعية مفقودة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم